نحن في أكاديمية الأرقم نشعر بالفخر والإعتزاز وذلك لحصول الأكاديمية على الإعتماد المدرسي الوطني لدولة قطر مرتين متتاليتين بدرجة عالية ومتميزة وها نحن الأن نتقدم للأعتماد الوطني للمرة الثالثة وكلنا حماس وتطلع لتحقيق التميز المعهود هذه المرة ان شاء الله.
حيث قد حصلت الأكاديمية على الاعتماد الوطني لدولة قطر في 2013-2014 و لمدة خمس سنوات وكانت من أوائل المدارس اللاتي حصلن على الأعتماد بتفوق، زاد حماس فريق العمل للمحافظة على هذا التميز و العمل بخطى سريعة و واثقة نحو التركيز على نقاط التحسين التي تم تحديدها كنتيجة للدراسة الذاتية ، و تقرير هيئة الاعتماد ، و وضعها في شكل خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات ، و منها تفرعت خطط تشغيلية سنوية يتم مراجعتها و تقييمها من قبل جميع الأطراف المعنية سنويا في شهر إبريل ، و متابعة التقدم الذي تم تحقيقه في تغطية هذه النقاط و التحديات التي تواجه عدم التحقيق ، وأخذ التوصيات من وجهة نظرهم لتخطي هذه التحديات.
و بفضل لله تعالى ثم بفضل جهود فريق العمل ، و مشاركات أولياء الأمور و الطالبات و أعضاء مجلس الأمناء ، تم تغطية معظم نقاط التحسين والذي كان واضحا وملموسا من تقرير فريق الإعتماد للمرة الثانية الذي أثنى على قدرتنا على تجاوز معظم هذه النقاط وتغيطتها وتمت عملية الإعتماد للمرة الثانية بنجاح بالرغم من ارتفاع معدلات التقييم في المرة الثانية حسب تصريحات فريق الإعتماد وكان هناك بعض نقاط التحسين التي تم توجيهنا اليها وبفضل الله تم العمل عليها طوال الثلاث سنوات السابقة ,حيث تم عملخطة تشغيلية بهذه النقاط في كل مرحلة على حده والعمل عليها وتم إضافة ه\ه النقاط على الخطة التشغيلية الخاصة بالأكاديمية والتي يتم تقييمها في نهاية كل عام من جميع الأطراف المعنية لقياس مدى تحقق الأهداف وبفضل الله تم تحقيق غالبيتها رغم كل التحديات التي واجهها العالم بأجمع بسبب جائحة كورونا والتي أثرت على جميع قطاعات الدولة وبالتالي على قطاع التعليم وبفضل الله ثم بفضل خبرة وجهود فريق العمل في الأكاديمية والذي أصبح متمرسا في إدارة العملية التعليمية وإدارة الأزمات وبفضل تعاون أولياء الأمور ووعيهم وتكاتفهم لتخطي الأزمة وتحقيق أهداف العملية التعليمية بما يتناسب مع طبيعة المرحلة تم تغطية نقاط التحسين بل وابتكار طرق ووسائل جديدة وحديثة تعتمداعتماد كبير على التكنولوجيا لإنجاح عملية التعليم المدمج والتعليم عن بعد وحصص البث المباشر مع الحرص على جودة التحصيل العلمي للطالبات والمحافظة على أمنهم وسلامتهم وصحتهم الغالية .
و مع شهر إبريل هذا العام ، وللمرة الثالثة تم استدعاء جميع الأطراف المعنية للمشاركة في إعداد الدراسة الذاتية الجديدة رغم جميع التحديات التي فرضتها علينا الجائحة وعدم تواجد الطالبات في مبنى الأكاديمية وصعوبة التواصل المباشر مع أولياء الأموروعدم السماح بالإجتماعات المباشرة مع الموظفات والمعلمات تم بفضل الله ابتكار وسائل جديدة وطرق مبتكرة للتواصل مع الأطراف المعنية وعقد الأجتماعات على برنامج الزووم وعلىالمنصة الإلكترونية التييمز ومنصات التواصل الإفتراضي مع الطالبات والموظفات والمعلمات وأولياء الأمور و أعضاء مجلس الأمناء لضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية في عملية تقييم الأداء حتى تعكس عملية التقييم رؤية جميع الأطراف وتعكس بمصداقية نقاط القوة ونقاط التحسين التي يجب علينا العمل عليها وعدم الإقتصار على رؤية إدارة الأكاديمية فقط وبالتالي نحصل على تطوير حقيقي يعتمدعلى احتياجات الطالبات والمعلمات وأولياء الأمور ويحقق الجودة المنشودة في العمل والتي تنعكس بوضوح على مخرجاتنا التعليمية ومستويات طالبتنا أكاديميا وسلوكيا وخلقيا ومهاريا